مزاجك مش رايق ومتضايق .. بهذه الطريقة تستطيع أن تغير مودك للأفضل؟!!
مزاجك مش رايق ومتضايق .. بهذه الطريقة تستطيع أن تغير مودك للأفضل؟!!
بقلم/ نور أحمد صفوان
يستيقظ الكثير منا كل يوم بمزاج سيئ، وهذا هو السبب وراء إفساد بقية يومنا.
وقبل انتهاء اليوم كنا قد دخلنا في مشاجرات ومشاكل بدون سبب واضح.
وفي أغلب الأحيان يكون ذلك بسبب ضغوطات الحياة علينا خلال النهار، لكن السؤال هنا لماذا؟
لماذا نعطي أنفسنا فرصة أن الغضب أو الضغوط تسيطر علينا؟ يعيش الإنسان حياته مرة واحدة، وهذه المرة عليه أن يرضى ويحاول التكيف مع كل الظروف.
يحاول دائمًا أن يأخذ هذه الأمور باستخفاف ويعتقد دائمًا أن هذا اختبار من الله.
من عادتنا السلبية دائماً أن ننسى النعم التي أنعمها الله علينا ونركز على الجانب السلبي في حياتنا، ولكن إذا فكرنا في هذه الأمور بطريقة إيجابية سنجد أن الله قد أعطانا احتياجات لقد حرم الكثير من الناس مثل الصحة والسكن …..
يمكننا التغلب على الاحتياجات السلبية بعدة طرق، مثلاً، أخذ الوقت الكافي، أي أن تمنح نفسك الوقت الكافي والتفكير في الظروف الطارئة حتى تتمكن من التغلب على المشكلات واتخاذ الخطوة الصحيحة.
أو من خلال النظر إلى أهدافك، وهو التفكير في الهدف حتى تتمكن من الوصول إليه.
انتبه إلى أن الظروف السيئة ليست دائمة. أي كارثة ليست دائمة، مهما طال الزمن، فلها أن تنتهي.
أو التواصل مع الأصدقاء حتى لا تقضي أوقاتا طويلة بمفردك، واحرص على اختيار الصديق الذي يتحدث في مواضيع مختلفة حتى يخرجك من مزاجك السيئ وعدم الحديث عن مواضيع تتركك في ضغوط نفسية و اكتئاب.
أو على سبيل المثال، نحن مشغولون بأشياء مفيدة. إذا استمر الانشغال بالأشياء المفيدة، فإن ذلك يساعد الإنسان على الشعور بالسعادة والرضا بعد إنجاز ما مثل تعلم شيء جديد أو تقديم عمل خيري….
أو ممارسة الرياضة، فهي تحسن المزاج، وتقلل من التوتر والضغط، وتساعد على الشعور بالسعادة. يمكننا تخصيص وقت لممارسة الرياضة في المنزل دون الخروج إلى الأندية. يوفر الإنترنت العديد من مقاطع الفيديو الرياضية مجانًا وداخل منزلك.
أو أشياء كثيرة يمكن أن نشغل أنفسنا بها في المنزل، مثل دعوة أصدقائنا لقضاء وقت ممتع معًا.
أو نلعب ألعابًا جماعية مع الأصدقاء والعائلة.
أو نقضي بعض الوقت مع أفراد العائلة ونشاهد التلفاز والمشاهد الكوميدية.