ما أنت بملاك ولا هم بشياطين
أعرف أحدًا مثاليًا، إلا أني أعرف
أناسًا على الرغم من عيوبها مازالت
تستحق أن تُحَب ”
لما تتكلم عن النفوس اللى اتعكرت
والقلوب اللى اتغيرت والأحباب اللى
ظهرت على حقيقتها والناس اللى بوشين
والأصحاب اللى غدروا ..ونقاء القلوب
وصفاء النوايا من عكسها
وغيره كتير من أحوال البشر اللى بتبدلهم
الأيام وتظهر معادنهم المواقف…
قبل ما تؤيد وتتأسى على حالك
فكر الأول وبصدق..بينك وبين نفسك
هل انت منهم؟
هل التصرفات اللي عايزها من غيرك
أنت بتقدمها ليهم؟
هل اللى حواليك ممكن يكون ده إحساسهم؟
هل انت فعلا كنت ليهم الشخص اللى تتمنى يكونوا عليه؟
هل كنت لين هين سهل التواصل معاك؟
هل كنت واسع الصدر متسامح؟
هل قدمت صدق وصراحه ؟
هل كنت واضح ودوغرى ؟
هل كنت صديق صدوق ؟؟
أدى نفسك فرصه تراجع مواقفك
وكلامك وشوف..الصوره اللى فى
مرايتك دى تعجبك..
ترضى تبقى صاحبها او حبيبها؟
تشرفك وتطمنك أمام ربك؟
ولا محتاج تعيد حساباتك
من اول وجديد؟
أنت مرايتك.. عليك بنفسك.