خلق الله لنا يدين لنُعطي بها فلا يجب إذًا أن نجعل من أنفسنا صناديق إدخار
” لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ”
كثيره هي تلك الأشياء التي تقربنا إلى الله وتأتي من الأولويات ومنها على سبيل المثال.. الدين المعامله.. صله الرحم وبر الوالدين والأقربون.. العطف على الضعيف والفقير والرحمه بالحيوان والإحسان لمن أساء والعفو عند المقدره.. تفريج الكُرب.. السعى فى قضاء حوائج الناس.. نشر السلام بين الناس.. تبسمك فى وجه أخيك مراعاه حقوق الغير.. وحقوق الجار قول الحق في موضعه.. دفع الأذى عن الغير.. كظم الغيظ.. وعدم الرد بالمثل
عند الإساءه إليك.. رد المظالم وأداء
الأمانات إلى أهلها .. إنك تفي بالوعد وتصدق العهد.. سترك لعورات الآخرين و إمساك لسانك عن سيرتهم وغض بصرك عن عوراتهم.. إلخ
الصيام وقراءه القرآن وصلاه النوافل مهمه جدااا.. ولكن فائدتها تعود عليك وحدك.. لكن باقى الأعمال تعود على غيرك بالفائدة.. مما يجعلها تعود عليك تلقائيًا بالخير والبركة وعلى مجتمع كامل بالنفع.. تطبيق صحيح للدين المعامله.. كي يصح إيمانك بالله يجب أن تتقي الله في جميع خلقه وتراعي فيهم حدوده وتنفذ شرعه وشريعته وكما نُحب أن نُعامل.. وكما نفضل لأنفسنا افضل شئ في كل شئ.. كذلك الآخرين.. لهم علينا نفس الحقوق
ولنا عليهم نفس الواجبات.. نعامل الله في بعضنا البعض.
“ما من شيءٍ في المِيزانِ أثْقلُ
من حُسنِ الخُلُقِ”
فأجعل حسن خلقك هو عُملتك
للإنفاق في أوجه البر.