شيكابالا نادي الزمالك المصري هو أكثر من مجرد نادٍ رياضي..منبع الأساطير

شيكابالا نادي الزمالك المصري

شيكابالا

شيكابالا نادي الزمالك المصري هو أكثر من مجرد نادٍ رياضي..منبع الأساطير

يُعد نادي الزمالك من أعرق الأندية الرياضية في مصر والعالم العربي ليس فقط لتاريخه الطويل الذي يمتد لأكثر من قرن بل لما يمثله من قيمة رياضية وثقافية وإجتماعية في وجدان جماهيره حيث تأسس النادي عام الـ1911 تحت إسم قصر النيل وتوالت عليه الأسماء حتى إستقر على أسمه الحالي بعد ثورة يوليو 1952 ليصبح رمزًا للهوية الوطنية والأنتماء الرياضي.

كتبت : آية ممدوح

منذ نشأته تميز الزمالك بأسلوب لعبه الراقي الذي أكسبه لقب مدرسة الفن والهندسة وبرز كقوة كروية لا يستهان بها على المستويين المحلي والقاري لم تقتصر إنجازاته على كرة القدم فقط بل أمتدت لتشمل ألعابًا جماعية وفردية أخرى مما جعله ناديًا شاملاً يساهم في تطوير الرياضة المصرية بكل أبعادها.

 رحلة الزمالك من البدايات إلى منصات التتويج

 

نادي الزمالك المصري هو أحد أعرق الأندية الرياضية في مصر والوطن العربي ويُعد رمزًا من رموز الرياضة المصرية منذ أكثر من قرن تأسس النادي في الـ5 يناير 1911 على يد المحامي البلجيكي جورج مرزباخ وكان يُعرف حينها بأسم نادي قصر النيل وتغيّر إسمه لاحقًا إلى النادي المختلط ثم نادي فاروق نسبةً إلى الملك فاروق الأول قبل أن يُطلق عليه الأسم الحالي نادي الزمالك بعد ثورة 23 يوليو 1952 و يُلقب بـ مدرسة الفن والهندسة لما يتميز به من أداء راقٍ ومهاري

القلعه البيضاء
القلعه البيضاء

ويُعد ثاني أكثر الأندية المصرية تتويجًا بالبطولات المحلية بعد الأهلي، حيث فاز بـ الدوري المصري الممتاز الـ 14 مرة وكأس مصر الـ 28 مرة ودوري أبطال إفريقيا الـ 5 مرات وكأس السوبر الإفريقي الـ 5 مرات و كأس الكونفيدرالية الإفريقية مرتين وكأس السوبر المصري السعودي مرتين والكأس الأفروآسيوية مرتين

 

و يقع مقره الرئيسي في ميت عقبة بالجيزة ويخوض مبارياته الرسمية على ستاد القاهرة الدولي الذي يتسع لأكثر من الـ75 ألف متفرج و يتمتع الزمالك بقاعدة جماهيرية ضخمة داخل مصر وخارجها ويشتهر مشجعوه بالولاء والأنتماء، ويُعرفون بأسم “القلعة البيضاء” و”الفارس الأبيض” لأن نادي الزمالك ليس مجرد نادٍ رياضي بل هو كيان ثقافي وإجتماعي له تأثير واسع في المجتمع المصري.

شيكابالا الفهد الأسمر أسطورة الزمالك..عشرون عام مسيرة مشرفة

رسالة شيكابالا إلي جمهور الزمالك 

أبناء الزمالك خنجر في ظهر ناديهم كما أعتدنا منذ مطلع الألفية الجديدة لا تمر فترة على نادي الزمالك العريق دون أن تعصف به الأزمات الداخلية قبل أن تواجهه التحديات الخارجية و هذه الأزمات ساهمت بشكل كبير في تراجع النادي من حيث عدد البطولات مقارنة بما كان عليه في القرن الماضي حين كان الزمالك هو النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب القارية في إفريقيا خلال القرن العشرين ومع دخول الألفية الجديدة بدأت فصول الحكاية المؤلمة التي كان أبطالها للأسف من يدّعون أنهم أبناء النادي المخلصين أو ممن ألصقوا أسماءهم بالزمالك دون وجه حق ومشاهد الصراع لم تكن غائبة عن أي إنتخابات جرت لأختيار مجالس إدارة النادي حيث شهدنا التراشق والتخوين وأمتدت الخلافات لتصل إلى المحاكم الرياضية والمدنية مما أدى إلى تكرار مشهد حل المجالس وتعيين لجان مؤقتة لإدارة شؤون النادي.

الزمالك المصري
الزمالك المصري

هذه الأضطرابات المتكررة كانت السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع داخل النادي سواء على المستوى المالي أو المعنوي حيث بات الأستقرار حلمًا صعب المنال وكلما لاحت في الأفق بوادر أمل أو محاولة لإعادة ترتيب البيت الأبيض من الداخل سرعان ما خرج علينا من يحارب الفكرة في مهدها وكأن الأستقرار عدو يجب وأده قبل أن يُولد وما يحدث هذه الأيام هو خير شاهد على ما نقول فمع إعلان مجلس إدارة نادي الزمالك عن تعيين السيد جون إدوارد مديرًا رياضيًا بصلاحيات كاملة وبدء عملية إعادة هيكلة شاملة على المستويين الإداري والفني بدأت بعض الأصوات المحسوبة على النادي تطالب بإلغاء التجربة قبل أن تُمنح الفرصة لتُثبت نجاحها أو فشلها.

إننا اليوم لا نملك سوى أن نقول لمن يحسبون أنفسهم على نادي الزمالك أستقيموا يرحمنا ويرحمكم الله فكفى ما أضعتم من فرص وكفى ما دمرتم من محاولات فقد آن الأوان أن نتوقف عن هدم البيت بأيدي أصحابه وأن نمنح كل مشروع فرصة حقيقية قبل أن نحكم عليه.

الزمالك يرفض العقوبات ضد شيكابالا وحازم إمام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.