رصاصة فى القلب .. ولكن ! للدكتورة نيرمين فاروق حسن
الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب:
رصاصة فى القلب .. ولكن
لا تسأل أحداً لماذا غاب عنك ، ولا تعاتب أحداً لم يسأل عنك أو يفتقدك، كن متفهماً بأن كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديه !
ولا تنسي أبداً ما يقولة لك أى شخص وهو غاضب، تذكر وبقوة أن من يخذلك مره سيخذلك فى كل مره .. فلا داعى لشرب ماء البحر كله لتتأكد انه مالح !
سيزيدك قوة وصلابة تعرضك للمواقف الصعبة، ومحاولة البعض إستغلال صبرك ليفعلوا ما يتمنون فعله، وترفعك عما لا ترضى من سلوك ومواقف من حولك يؤكد مكانتك !
نحن نعيش في زمن قاس ..
الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها ..
الجبهة الصافية تفضح الخيانة ..
والذي ما زال يضحك ..
لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب ..
الحمد لله .. ولكن أي زمن هذا ؟
كم مره هزمتنا الخيانة دون قتال ؟
والاخلاص لا يطلب لأن في طلبه استجداء ومهانة للحب، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
وأصعب الألم..
أن ترسم الضحكة على شفاهك ..
وداخلك ينتحب ..
أن تجامل من حولك بالفرح ..
والحزن يبني حضارةً في صدرك ..
أصعب الألم ..
أن تثق بالحب في زمن الغدر ..
تثق بالحياة في زمن الشقاء ..
تثق بالصوت في زمن الصمت والجريمة ..
تلك هى الحياه تفنى عمرك صدقاً وحباً وتعلّمه الرماية كلّ يومٍ فلمّا اشتدّ ساعده رماك !
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةً هجاك !
فكن على يقين أن ما تراه اليومُ مستحيلاً غداً سوف يصبح ممكناً !
ونظل نتسائل لماذا تقابل الناس المعروف بالإسائة؟
تنسى نفسها ومن وقف الى جانبها بضعفها .. وأخرجها من حزنها ووحدتها ..
يا ناس تذكروا الله ..
ولاتأذوا من ساعدكم ..
حتى ينجيكم الله من المخاطر ..
ومن يتقى الله يجعل لة مخرجاً ويرزقة من حيث لا يحتسب ..
كل ما يخبئُه لنا القدر جيّداً كان أمّ سيئاً، فى علم الله وحده علينا أن نعمل ونجتهد ونثابر وكل نجاح وتوفيق بيد الله عز وجل.
فكن جميلاً .. ترى الوجود بكل ما يحتويه جميلاً .. وإصنع جميلاً فأنت لا تعلم أى جميل تصنعة يقربك من الجنة.
صباح جديد أبتسم للحياه ..
اخفي فية عن الناس همومى ..
وأتوكل علي الله ..
ولا أطمع إلا في حب ربى لي ورضاة ..
وراضية دائماً بقدرة، ولا أتمني إلا أن يعطيني الله علي قدرة سبحانة.
وأنا على يقين أن البقاء الحقيقى للأصدق وللأنقى لمن يحمل فى قلبه ابتسامة وفى عقله مودة وفى مشاعره رحمة ..
البقاء لمن يملك الانسانية فى تصرفاته والحب فى معاملاته والرقة فى سلوكه ..
البقاء لمن يهديك المساعدة دون مقابل ومن يحمل عنك اعباء الحياة دون هدف، البقاء للمشاعر الحلوة والنيات الصافية.
ويبقى الأمل أن يكون الغد أجمل إن شاء الله أما اليوم .. فأكثر الأماكن دفئاً عند شدة الألم هي قلوب من نحب
اللهم إسعدنا بقدرما تألمت قلوبنا
ولكن حقاً .. من بنى لنا في الرُّوح مقاماً، بنينا لهُ في القلب جنّة
هكذا انتهت خاطرة رصاصة في القلب ولكن وفي انتظار كل ماهو جديد ان شاء الله
أرق تحياتي لكل متابعيني فى مصر وحول العالم دمتم بخير وسعادة، تابعونى يومياً على جريدتى أسرار المشاهير، اليوم الدولي، وأخبار مصر 24.
اقرا ايضا :
جمال يوسف يتوجه بالشكر للأب الروحي له محمد صبحي
إسلام حامد التمساح يكتب.. “القانون التجاري”