جامعة الطائف.. 38 دولة في فعاليات “ملتقى الثقافات والشعوب”من بينها مصر
جامعة الطائف.. 38 دولة في فعاليات “ملتقى الثقافات والشعوب”من بينها مصر
.. وفاء عبد السلام
شهد مدير جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري، انطلاق فعاليات “ملتقى الثقافات والشعوب” في نسخته الثامنة، بمشاركة أكثر من 38 دولة، وتنظمه عمادة شؤون الطلاب كما سلط المنتدى الضوء على المزج الفريد بين المجتمعات والتعايش الغني الذي يعد نموذجا يحتذى به بين الأمم. في نشر قيم التسامح بين حضارات وثقافات الدول المشاركة؛ ويهدف من خلال أقسام مخصصة لكل دولة إلى التعريف بثقافات الشعوب المختلفة وتراثها الثقافي والاجتماعي.
وتضمن الملتقى مجموعة كبيرة من المساهمات الثقافية لطلبة من المملكة العربية السعودية، مصر، سوريا، ليبيا، المغرب، الأردن، الصومال، السودان، ساحل العاج، غانا، كازاخستان، نيجيريا، السنغال، بنجلاديش، الهند، باكستان، سريلانكا. لانكا وأفغانستان وإندونيسيا وماليزيا. وغيرها من الدول التي مثلت أكثر من 35 جناحا لسرد التنوع الثقافي والحضاري لدولها.
وأكدت جامعة الطائف أنها وفرت للطلبة كافة الإمكانيات والتسهيلات ليتسابقوا تحت أقبيتها العلمية العالية؛ من خلال عروض وتقديم لشرح كافة الجوانب الفنية والثقافية الخاصة بهم، سواءً في إلقاء الشعر، أو عروض المشغولات اليدوية التراثية، وكذلك نماذج الأسواق الشعبية، والحرف.
وأوضحت أنه بجانب دورها التعليمي الأكاديمي والبحثي، تقوم بدور المنارات الثقافية التربوية التي تسهم في تعزيز قيم الوطنية والانتماء لدى طلبتها، وإثراء المجتمعات الدارسة بها بالكثير من الخدمات والمبادرات العلمية والاجتماعية، التي تُضاف إلى مهمتها الأساسية المتمثلة بالتعليم، لتخرج أجيالاً من الشباب الواعد المفعم بالوطنية والانتماء وليسهم بعلمه الذي اكتسبه في رفعة وتقدم وطنه.
وأكدت جامعة الطائف أنها وفرت للطلبة كافة الإمكانيات والتسهيلات للمنافسة تحت سراديتها العلمية العالية. من خلال العروض التقديمية والعروض التقديمية لشرح كافة جوانبها الفنية والثقافية، سواء في إلقاء الشعر، أو عروض المشغولات اليدوية التراثية، بالإضافة إلى نماذج من الأسواق الشعبية، والحرف اليدوية.
وأوضحت أنها بالإضافة إلى دورها التعليمي الأكاديمي والبحثي، فإنها تقوم بدور منارات ثقافية تربوية تساهم في تعزيز قيم الوطنية والانتماء لدى طلبتها، وإثراء المجتمعات التي تدرس فيها بالعديد من المجالات العلمية والاجتماعية. خدمات ومبادرات تضاف إلى رسالتها الأساسية وهي التعليم، لتخريج أجيال من الشباب الواعد المفعم بالوطنية والانتماء. وليساهم بما اكتسبه من علم في نهضة وطنه وتقدمها.