بسمة بوسيل تكشف بالدموع أسرار الماضي وتصف شريك أحلامها القادم
بسمة بوسيل تكشف بالدموع أسرار الماضي وتصف شريك أحلامها القادم
بسمة بوسيل تكشف بالدموع أسرار الماضي وتصف شريك أحلامها القادم
حلت الفنانة بسمة بوسيل ضيفة على برنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس على قناة “المشهد”، حيث تحدثت بصراحة عن محطات حياتها المختلفة، بما في ذلك علاقتها بطليقها الفنان تامر حسني، علاقتها بوالدها، وتحدياتها بعد الطلاق، لتقدم نصائح مؤثرة لكل امرأة تعيش تجارب مشابهة.
كتب: هاني سليم
عن الحب والزواج: “كنت فاهمة كل حاجة غلط”
تطرقت بسمة إلى نظرتها السابقة للحب والزواج، حيث قالت:
“كنت فاهمة الحب غلط تمامًا، وكنت أعتقد أن الزوجة يجب أن تطيع زوجها في كل شيء، حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء شخصيتها. قررت أكون ربة منزل وأبقى في البيت، وكنت سعيدة في البداية، لكن بعد سنوات بدأت أشعر بالوحدة وعدم السعادة. المشاكل بدأت تظهر، ووقتها أدركت أنني ظلمت نفسي ولم يظلمني أحد.”
وأضافت:
“كان لازم أتحمل مسؤولية قراراتي، لكن في النهاية خسرت نفسي وخسرت أشياء كثيرة على مستويات عديدة. عشت دمارًا نفسيًا، وأصبحت أتناول المهدئات. حياتي تحطمت تمامًا، لدرجة أنني كنت أستطيع البكاء لثلاثة أيام متواصلة.”
علاقتها بوالدها: “رحل وهو يحمل همومي”
تأثرت بسمة بشدة وهي تتحدث عن والدها الراحل، الذي كان سندها الأكبر في أصعب أوقاتها.
“والدي كان دائمًا يحاول دعمي ويطلب مني أن أكون سعيدة. للأسف، رحل وهو يحمل همومي. أشعر بالندم لأنني لم أستطع أن أكون مصدر سعادته في أيامه الأخيرة. لهذا السبب، أريد أن أنجح في الغناء، لأنه كان يتمنى أن أحقق هذا الحلم.”
عن الطلاق: “فقدت هويتي.. والانفصال منحني الحرية”
وصفت بسمة تجربتها مع الطلاق بأنها صعبة ولكنها كانت قرارًا حتميًا لتستعيد هويتها. ووجهت نصيحة لكل امرأة:
“لا تفقدي هويتك. إذا شعرتِ أن الانفصال هو الحل الوحيد لتستعيدي نفسك، فلا تترددي. الطلاق في الزمن الحالي أصبح أمرًا صعب الرجوع عنه، لأنه يخلق مسافة كبيرة بين الطرفين.”
وعن إمكانية عودتها لطليقها تامر حسني، أكدت:
“الرجوع بين أي اثنين يكون له بوادر، وأنا لم أرَ هذه البوادر. العلاقة بيننا أصبحت بعيدة جدًا، ورغم محاولات البعض الإصلاح بيننا، إلا أننا لا نفكر في العودة. الانفصال كان خطوة نهائية بالنسبة لي وله.”
مواصفات شريك حياتها المستقبلي: “الحرية قبل كل شيء”
تحدثت بسمة عن الصفات التي ترغب أن تتوفر في شريك حياتها المستقبلي، مشيرة إلى أنها أصبحت تقدر حريتها بشكل كبير بعد الطلاق.
“لا أفكر حاليًا في الارتباط، لكن إذا حدث ذلك يومًا ما، أتمنى أن أرتبط بشخص يخاف الله ويصلي. ليس من الضروري أن يكون متدينًا بشكل مفرط، ولكن المهم أن يكون على صلة قوية بربه. أريد شخصًا يعطيني حريتي الكاملة، ولا يصدر أوامر أو يحاول تقييدي. أريد أن أعيش حياتي كما أريد، سواء قررت السفر أو العمل في الاستوديو.”
رسالتها للنساء: “لا تتنازلي عن نفسك”
اختتمت بسمة حديثها برسالة لكل امرأة:
“الحب والزواج لا يعنيان التضحية بالنفس أو التخلي عن هويتك. كوني قوية، وكوني مسؤولة عن قراراتك. لا تسمحي لأي علاقة أن تحطمك أو تجعلك تفقدين نفسك.”
مشروع فنى جديد
ورغم حديثها المؤثر عن معاناتها، لم تخفِ بسمة شغفها بالغناء، وألمحت إلى رغبتها في العودة للساحة الفنية قريبًا.
“أريد أن أحقق حلمي وأعود للغناء. هذا سيكون تكريمًا لذكرى والدي ولنفسي أيضًا.”
بهذا اللقاء، قدمت بسمة بوسيل صورة صادقة وحقيقية عن معاناتها وتجربتها، لتكون نموذجًا للنساء اللاتي يعشن ظروفًا مشابهة، مشددة على أهمية أن تكون المرأة قوية ومستقلة دون التضحية بذاتها.
