الحدث الأكبر في العالم والشرق الأوسط قمة السلام بزعامة مصر وأمريكا
الحدث الأكبر في العالم والشرق الأوسط قمة السلام بزعامة مصر وأمريكا
لا حدث أكبر من حدث تنظمه مصر الدولة الكبيرة بقدر تاريخها وجيشها وشعبها وحكمة قائدها البطل عبد الفتاح السيسي، الذي قالها وحققها “مصر أم الدنيا وقد الدنيا وتقود الدنيا”.
بقلم / سيد البالوي

على أرض مصر وفي ضيافة مدينة السلام، مدينة الخير والأمن والاستقرار مدينة شرم الشيخ، زعماء وقادة العالم يحضرون مراسم توقيع أعظم حدث تاريخي في العصر الحديث، اتفاق إنهاء حرب غزة بصبر وحكمة وإدارة القيادة المصرية. مصر اليوم تدخل الفرحة والسعادة لقلوب جميع شعوب العالم، جميع زعماء وقادة العالم سعداء، تملأ الدهشة عقولهم وأعينهم، لم يكونوا يتوقعون أن تصنعها مصر وتحول الحلم إلى واقع، نيران الحرب إلى أغصان السلام وتنقذ العالم أجمع من نشوب حرب عالمية ثالثة كما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي.
الرئيس الأمريكي وقادة العالم
الرئيس الأمريكي الذي تحدث عن عظيم الاحترام لمصر تاريخ وقيادة وشعب، وبحضور زعماء وقادة، هؤلاء هم القادة والرؤساء الذين حضروا إلى قمة شرم الشيخ وهم: ملك الأردن، وأمير قطر، وأمير الكويت، وملك البحرين، ورئيس دولة فلسطين، رئيس تركيا، ورئيس إندونيسيا، ورئيس أذربيجان، ورئيس فرنسا، ورئيس قبرص، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، ورئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء إسبانيا، ورئيس وزراء اليونان، ورئيس وزراء أرمينيا، ورئيس وزراء المجر، ورئيس وزراء باكستان، ورئيس وزراء كندا، ورئيس وزراء النرويج، ورئيس وزراء العراق، ونائب رئيس دولة الإمارات، وبحضور الجميع تم التوقيع على الاتفاق في مشهد عظيم ومهيب يليق بمصر العظمى.

نعم إنها مصر التي تمنح ولا تمنح وتقدر كل من يسعى للخير والسلام، وتمد اليد والعون والتعاون لجميع دول العالم، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، وتقديرًا لجهود الرئيس الأمريكي في إبرام هذا الاتفاق التاريخي، قرر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قلادة النيل.
جهود السيسي وإعادة الإعمار
قبل الحديث عن كلمة فخامة الرئيس السيسي يجب أن نذكر كم الجهود التي قام بها سيادته من وقت اندلاع حرب غزة والتصدي لمشروع التهجير وأوهام ضياع الحلم العربي الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وعندما نتحدث عن اليوم العظيم والمجهود الكبير من رئيس يستقبل أكبر وأعظم قادة العالم في يوم واحد وبكل حكمة وجدارة واقتدار، يرحب بالجميع ويجمع الجميع على كلمة السلام.
دعا الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستكمال مسيرة السلام وتحقيق السلام الدائم والقائم على تحقيق السلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

أكد الرئيس السيسي أن مصر ستنظم مؤتمر إعادة الإعمار في نوفمبر المقبل، وقد قدمت مصر خطة مكتملة الأركان، وكانت الصعوبة في تنفيذها هي الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى يمكن العمل والبدء فورًا في تنفيذ خطة الإعمار. وبعد إبرام الاتفاق التاريخي اليوم أصبح من الممكن التجهيز لمؤتمر إعادة الإعمار.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور قادة وزعماء العالم “أود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان.
لقد أثبتم؛ فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها… ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.
الكلمة الكاملة للرئيس
إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد ، وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول: فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي.
دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً… مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة.
فخامة الرئيس ترامب، علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة.

فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام.
كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة الإعمار للقطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل.
فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.”تحيا مصر 🇪🇬