إحتفالية كبري بمئوية الموسيقار محمد الموجي بمكتبة القاهره
إحتفالية كبري بمئوية الموسيقار محمد الموجي بمكتبة القاهره
.. وفاء عبد السلام
تحت إشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة بالإنابة. ، يوم الاثنين 4 مارس الساعة 5 مساءً بمقر المكتبة 15 ش محمد مظهر بالزمالك قرارت مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة تنظيم احتفالية فنية وثقافية بمئوية الموسيقار الكبير محمد الموجي وسوف تتحدث في الندوة. د. غنوة الموجي في أكاديمية الفنون وارة الثقافة. ويدير الندوة يحيى رياض، مدير المكتبة.
يذكر أن الموجي ولد في قرية “حزق” التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ في 4 مارس 1923م حصل على الدبلوم الزراعي عام 1944م وعمل في عدة وظائف.
ثم ظهرت ميوله نحو الغناء، ثم اتجه إلى التلحين وكانت أولى أغانيه “صافيني مرة” التي غناها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ولحن له ما يقرب من 54 أغنية عاطفية ووطنية ودينية.
الموجي وكوكب الشرق أم كلثوم
التقى «الموجى» مع كوكب الشرق أم كلثوم فى عدد من الأغاني أشهرها «للصبر حدود»عام 1963م، و«اسأل روحك» عام 1970م، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار»، و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا، أما باقى الأغانى فهى أغانٍ وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، و«ياسلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و أنشودة «الجلاء» لأحمد رامى، و«محلاك يا مصرى» لصلاح جاهين.
كما التقى «الموجى» مع فايزة أحمد فى عدد من الأغانى التى حقق بعضها شهرة واسعة، مثل «أنا قلبى إليك ميّال»، و«ياما القمر ع الباب»، وكان أول لقاء فنى بين «الموجى» و«وردة» كان من خلال أغنية «يا قلبى يا عصفور»، و«أمل الليالى» التى كتب كلماتها على مهدى وغنتها وردة فى فيلم «أميرة العرب»، وبعدها توالت اللقاءات والأعمال.
ولحّن «الموجى» العديد من الأغانى الأخرى لمُطربين آخرين مثل: شادية، ومحرم فؤاد، وصباح، وعزيزة جلال، وعفاف راضى، ونجاة الصغيرة، ومحمد قنديل، وكمال حسنى، بالإضافة إلى ميادة الحناوى، وطلال مداح، وابتسام لطفى، وماهر العطار، وسميرة سعيد، وعلى الحجار، وآخرين.
كما قدّم «الموجى» العديد من الألحان الاسكتشات الغنائية والفوزاير، فلحن لشريهان سلسلة فوازير «ألف ليلة وليلة»ض، واسكتش «الراجل ده هيجننى» للثنائى صباح وفؤاد المهندس، وترك بصمته أيضاً فى عدد من المسلسلات التليفزيونية، ومنها: «الكعبة المشرفة»، و«ابن الليل» وعلى الصعيد المسرحى، شاركت ألحان «الموجى» فى عدد من المسرحيات منها: «الخديوي»، و«طبيخ الملايكة»، و«ممنوع يا كراون»، و«دنيا البيانولا»، فضلاً عن تلحين عدد من الأغنيات لكثير من المطربين فى أفلامهم، وصنع الموسيقى التصويرية لعدة أفلام منها: «الراقصة والطبال»، و«العصابة».
قصة الموجي مع الرئيس جمال عبد الناصر
حصل “الموجي” على الميدالية البرونزية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1965م، ووسام العلوم ووسام الاستحقاق من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م. وفي عام 1985 حصل على شهادات تقدير من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. كما حصل على الأوسمة والأوسمة من معظم ملوك ورؤساء الدول العربية ورحل “الموجي” في الأول من يوليو عام 1995 عن عمر يناهز 72 عاما، ودفن في القاهرة، بعد أن ترك إرثا قيما من الألحان العربية الأصيلة والمبتكرة في الوقت نفسه.