ظواهر كونية تغزو الفضاء /و خطورة الظواهر الطبيعية 

ظواهر كونية تغزو الفضاء /و خطورة الظواهر الطبيعية

يحتوي الكون على الكثير من الظواهر الكونيةتابعوا التقرير في أخبار مصر 24 التي أدركتها الرؤية الذاتية والجماعية الكونية، حيث استطاع العلماء تفسير البعض منها والبعض الآخر ما زال قيد البحث والدراسة، ومن هذه الظواهر:

ظواهر كونية تغزو الفضاء
ظواهر كونية تغزو الفضاء

ولادة النجوم

يحدث هذا التوالد النجمي بشكل يومي، ويحدث هذا التوالد في المجرات المتسابقة فيما بينها لاتخاذ اتجاهات متباعدة عن بعضها البعض، ومن هنا يحدث ميلاد النجوم بفعل السدم والغازات المتكتلة والمتجمعة مع بعضها، وهذا يؤدي إلى تكون كميات هائلة من النجوم الفتية، إضافة لاحتوائها على النجوم القوية والهرمة.

موت النجوم

ظاهرة موت النجوم عبارة عن انتهاء وقود النجوم النووي وتوقف تفاعلاتها النووية الحرارية، وتحدث هذه الظاهرة عند فقدان النجم كما هائلا من طاقته من خلال التفاعل، الذي يحدث على سطحه، والذي يستهلك بها مخزون الهيدروجين، فعندها يصغر حجم النجم، وقد ينفجر بسبب التوقف الحراري داخلة، وتتكدس العناصر الثقيلة من حوله ويبرد ويصبح كالجثة الهامدة.

تموضع كوكب الزهرة أمام الشمس

تعد ظاهرة تموضع كوكب الزهرة امام الشمس من أكثر الظواهر الكونية ندرة، حيث يمر كوكب الزهرة من أمام الشمس ويظهر كالنقطة السوداء عند النظر إليه من الأرض، ويحدث ذلك عندما يكون كوكب الزهرة بين الأرض والشمس، حيث تحدث تلك الظاهرة كل 105 سنة، وتمت رؤيته آخر مرة في عام 2012م.

مذنب إيسون

يعتبر مذنب ايسون مذنب اقترب من الشمس، وهي من الظواهر التي قد لا تتكرر، ففي عام 2013م وصل هذا المذنب لأقرب نقطة من الشمس بمسافة وصلت الى 1.2 مليون كيلو مترا، حيث يعتقد العلماء أن هذا المذنب تفتت عندما اقترب من الشمس، حيث بلغت درجة حرارته الى 2760 درجة، وهي درجة تكفي لتفتيت صخور وثلوج المذنب.

ظواهر كونية تغزو الفضاء
ظواهر كونية تغزو الفضاء

المذنب هالي

مذنب هالى عبارة عن مذنب يزور 

الأرض كل 76 عاما حسب تقديرات علماء الفلك، ويتكون من الغبار والثلج، حيث يبلغ طوله قرابة 14 كيلومترا، ويصل عرضة حوالى 8 كيلومترات، حيث حدد العلماء اخر زيارة لكوكب الارض كانت فى عام1986م.

خطورة الظواهر الطبيعية

تتمثل خطورتها فى العديدمن الجوانب فهى كما أوضحنا مسبقا لا يمكن للبشر التحكم بها والسيطرة عليها

حيث أنها حدث فجائى غير متوقع، وتكون عبارة عن دمار كبير جدًا ومهلك لا يزول سريعا، بل يستمر لفترات طويلة حتى تعود الأمور

كما كانت عليه فى السابق، فالدمالا الذى تسببه قد يكون خسارة فى الأرواح والممتلكات والمنظمات والمؤسسات

فهى تقضى على الأخصر واليابس، قد تحدث بفعل الطبيعة أو بأيدى البشرالمخربة

لذلك أطلق عليها كواراث طبيعية مما تحدثه من تلف ودمار شامل

ومن ضمنها الزلازل والبراكين والعواصف الثلجية والسيول، فالزلازل عبارة عن هزات أرضية تتفوات فى القوة والشدة

قد تكون نتيجة أنشطة البراكين او يكون ناتج عن حركات متعددة فى باطن الارض

تؤدى الى تصدع الأرض وحدوث الزلازل المهلكة، كما أن البراكين والسيول لا تقل خطورة عن الزلازل

فالسيول يمكنها أن تقضى على المنازل واإغراق الأرواح

مما يتسبب لفقد الكثير من البشر والممتلكات، مما يضعف الحالة الاقتصادية للدول

فعندها تطلب الدول المساعدة من دول أخرى حتى تستعيد نفسها

ومنها أيضا الجفاف  الذى يتم فيه تغير الطقس وعدم نزول الأمطار لفترات طويلة مما يسسب حدوث المجاعات

وأيضًا الإعصارالذى يتسبب فى ارتفاع منسوب المياه وجريانها بسرعة فائقة تعمل على غرق المدن والبلاد

وغير ذلك الكثير من الظواهر والكوراث الكونية الذى تحذرنا دائمًا من الطبيعة وتحتم علينا إحترامها والمحافظة عليها.

اقرأ المزيد

ظواهر كونية غريبة/أثارت حيرة العلماء

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.